حين خلق الله ادم كان هو أول بشري وكان يسكن الجنة وبما انه كان وحيدا خلق الله حواء من ضلعه وهو نائم لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ? لِماذا لم يخلقها الله من آدم وهو مستيقظ ؟ يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً فلو خٌلقت حواء من آدم وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه وهو نائم حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها. بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، وترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة وتحب مولودها بل تفديه بحياتها. خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب. أتعلمون السبب ؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب، هذه هي مهنة حواء حماية القلوب فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه . بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض وسيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً و نجاراً . يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي حتما إلى الموت. لذا على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج، وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج.
لأن الله خلقها لتحمي القلب، هذه هي مهنة حواء حماية القلوب فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه . بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض وسيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً و نجاراً . يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي حتما إلى الموت. لذا على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج، وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج.